موعد لقاء لم يكن بالإعتبار
أمضى اليه قدما دون أى
إختيار
تتلاقى أعيننا وتنسج أعذب
حوار
نسطر بصمتنا أرق أبيات
الأشعار
أهو موعد من بشر أم ترتيب
الأقدار
لألتقى بفنان يرسم بأصفى
الأحبار
يرسم أضواء وشموع أنوار
أنوار
تهادت قلوبنا ونطقت بكل
الأسرار
لكننا افترقنا وكان أصعب
قرار
وما على قلبى الحزين سوى
الإنتظار
ليعيد القدر الموعد بين ضفاف
الأنهار
تلك اللحظة التى بدأت فيها إنعدام
الأسوار
وبدأ نور الشمس ودفئها فى
الإنتشار
فمن كنت أبحث عنه أراه هنا
بالجوار
سوف أحلم بعودة اللقاء مهما طال
الإنتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق