أرهقنى إشتياقى فهربت منه ...
أويت إلى صدرٍلأختبئ من لوعة عشقى ...
طمأنتنى نبضات قلبه وقالت ...
لا تخافى فأنت بين أحضانى بأمان..
أنتبهت لأجدنى هربت من عشقك إليك ...
لم أجد ملاذٌ لى سوى ذراعيك ....
ودار بخلدى تساؤل عنك ....
كيف لى الهروب من مالك كيانى ...
ساكن قلبى ووجدانى
فلما إشتياقى ولمن ...؟؟؟
أأشتاق لنبضات قلبك ...!
وأنا أسمعها كنغمات الحن الرقيقة ...
أأشتاق لهمس أنفاسك ...!
وأنا أشعر بها كنسمات الصيف العليلة ...
أأشتاق لنظرات عينيك ...!
وأنا أراها بسمائى كالنجوم المضيئة ....
ولن أشتاق لأحضانك ...!
فدفئها كالشمس التى تحتوينى
وتبدد صقيع سنينى
فلما شوقى ولمن ...؟؟؟
أدركت حينها أننى
أشتاق
لذلك اليوم الذى رأيتك فيه
أشتاق
لتلك الطاولة التى جلسنا عليها
أشتاق
لهذا النهر السائر بهدوء جانبنا
أشتاق
لسطور قرأتها بين أهدابك
أشتاق
لحروف لم تُنطق ولكنها تتردد بآذانى
أشتاق
لسعادة غمرتنى لم أشعر بها من قبل
يالقلبى أرهقه الإشتياق
فهل لى أن أهرب منك إليك ..؟؟؟
"" أمنية من قلبى لمن احب ""
"" أمنية من قلبى لمن احب ""