أنا وأنتِ
مشينا السكة
للآخر
وفى الآخر
بقينا بنفترق
فينا
يا نبض القلب
وسنينى
يا نور فى
العتمة يروينى
وبرجع تانى
أسألنى
بعدنا ليه عن
إمبارح ؟
وليه يبقى
الزمن جارح ؟
وليه الحلم مش
لينا ؟
ومين فينا
هيقدر يوم
يزيل الحاجز
العازل
ما بين الصوت
وترديده
ويبْدل نغمة
الألحان
لصوت الموج
على شطوطك
يمد عروقه
يرويكى
ويحييكى يا غصن
زيتون
ومين هيكون فى
يوم فرحك
بيغزل من خيوط
الشمس فستانك
علشانك ...
سحبت عروقى من أيدى
سحبت عروقى من أيدى
وبشغل من حروف أسمك عناقيدى
وبنده على
النجوم قيدى
فى عتمة ليل
ولو طوّل
وزينتك بتاج
أبيض على جبينك
وبيضوّى
بدقاتى
وحتة من السما
الصافية بلون قلبك
وعمرى يمد
قدامك على السكة
بساط ممدود
يعدّى لألف ألف
حدود
ده من الأول
أنا وأنتِ ما بينا وعود
وحتما يجيى
يوم ونعود
لنفس السكة من
تانى
عشقتك وأنتِ عشقانى .
،،،، نادية ،،،