نغمات ندا

نغمات ندا
نغمات بين السطور تعزف لحن حياتى ...

زهرة وسلام من قلب احبكم فى الله

زهرة وسلام من قلب احبكم فى الله
زهرة وسلام من قلب احبكم فى الله

تحية اليكم احبتى واغلى الناس

تحية اليكم احبتى واغلى الناس
"اقدم ارق تحياتى لكل من مر من هنا واعجب بصفحتى وكلماتى اهدى اليهم مودتى وزهرة رقيقة "

أذكار

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

اعتذار ،،،،!!





آخر قرار ،،،،
هبعد لكن باعتذار ،!!
اعتذارى مش لقلبك ،،،!!!
ده عشان قلبى اللى حبك ،
بعته وبأرخص تمن 
وبُعدنا كان اختيارك مش قرار ،،
اعتذار
هعتذر لقلبى اللى داق منك مرار ،،
اللى عاش بعدك وقربك بانكسار ،،
كام مرة سامح كام مرة لان
كام مرة شاف منك هوان وانهيار ،،،
اعتذار
جى تتهمنى ليه بالخداع ؟؟؟
ومش هسألك من فينا باع ،،
كان حبى لك امواج بحور ،
وطريقى مفروشلك زهور ،
بجحودك حولته لدمار ،،
اعتذار
هعتذر لدمعة سالت على الخدود
من شوق سنين ،،،
هعتذر لعزفى الحان الالم
بقلبى الحزين ،،،
لصوت الأنين ،،
اعتذار
لجرح روح بأدين حبيب ،
هعتذر
لدفا شمس جوايا كان لازم تغيب ،
هعتذر
وهداوى جرحى بكلمتين ،
انساه يا قلبى ده كان نصيب ،،
ومش هنكسر
اعتذار
هعتذرلك عن سنين
كنت فيها معاك ،،
هعتذرلك عن حنينى لوجودك
وعن أيام هواك ،،
وهعلّم قلبى اللى شبعته بجحودك
يهجرك وفى يوم ينساك
اعتذار
اعتذارى مش انكسار ،،!
ولا لكيانى انهيار ،،!!!
ده اعتراف منّى وصريح
ان الفراق اسلم قرار وهعتذر ،،
لكن من غير ما انكسر



الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

قهوة دافئة ،،!




تجلس بعد عناء يوم طويل مرهقة شريدة الذهن ،
تجلس بشرفتها تتأمل منظر الغروب الذى تعشقه منذ الصغر
لتحتسى قهوتها فى هدوء ، تغمض جفنيها قليلا سارحة بخيالها فى الافق البعيد ،،
أتى ليأخذها بين ذراعيه ، تستقبله بشوق عمر طويل
تلقى برأسها على كتفيه لتنعم بدفء انفاسه
 وتطمئن لصوت دقات قلبه الحنون
يتناولان الغداء سويا ويجلسان على الاريكة يتجاذبان الحديث
يأخذ برأسها ليضعها على ساقه كطفلة صغيرة
 لكي يستطيع النظر بوضوح إلى عينيها
تسعد دائما وهى واضعة رأسهاهكذا
 وأنامله تداعب خصلات شعرها المنسدل على كتفيها 
تمتد أصابعه لتلملم الخصلات الصغيرة المتناثرة على وجنتيها الورديتين ليكشف عن وجهها البشوش الناعم الرقيق
تسترسل فى الحديث معه وتسرد له تفاصيل يومها وهى بانتظار عودته إليها ، يطيل النظر إلى عينيها فتغلق أهدابها قليلا ،
ولكنها مازالت تتابع حديثها معه بمرح وسعادة ، تحرك أهدابها قليلا فيتسلل بينهما شعاع ضوء وبريق ، تفتح عينيها لتجد قهوتها مازالت دافئة .
فهي هكذا كل يوم بانتظاره مع قهوة وحلم .