تجلس بعد عناء يوم طويل مرهقة شريدة الذهن ،
تجلس بشرفتها تتأمل منظر الغروب الذى تعشقه منذ الصغر
لتحتسى قهوتها فى هدوء ، تغمض جفنيها قليلا سارحة بخيالها فى الافق البعيد ،،
أتى ليأخذها بين ذراعيه ، تستقبله بشوق عمر طويل
تلقى برأسها على كتفيه لتنعم بدفء انفاسه
وتطمئن لصوت دقات قلبه الحنون
يتناولان الغداء سويا ويجلسان على الاريكة يتجاذبان الحديث
يأخذ برأسها ليضعها على ساقه كطفلة صغيرة
لكي يستطيع النظر بوضوح إلى عينيها
تسعد دائما وهى واضعة رأسهاهكذا
وأنامله تداعب خصلات شعرها المنسدل على كتفيها
تمتد أصابعه لتلملم الخصلات الصغيرة المتناثرة على وجنتيها الورديتين ليكشف عن وجهها البشوش الناعم الرقيق
تسترسل فى الحديث معه وتسرد له تفاصيل يومها وهى بانتظار عودته إليها ، يطيل النظر إلى عينيها فتغلق أهدابها قليلا ،
ولكنها مازالت تتابع حديثها معه بمرح وسعادة ، تحرك أهدابها قليلا فيتسلل بينهما شعاع ضوء وبريق ، تفتح عينيها لتجد قهوتها مازالت دافئة .
فهي هكذا كل يوم بانتظاره مع قهوة وحلم .
ابهرتني بدقة وروعة و عزوبة لمساتك لو كان بيدي لمنحاتك وسام وتاج المملكة الذي يبنيها الفرد في حياته فانتي تستحقي صديقتي ان تكوني ملكة المملكة عمرو دياب
ردحذفرآآآئعه فعلا :) ..
ردحذف