أيها البحر الذى عشقته من بعيد
وعندما أبتعد أعود مسرعة من جديد
ليشاركنى فرحتى ويومى السعيد
تلك أمواجك الحنون
تحتضنى بجنون
فبها وبك قلبى مفتون
تذكرنى عندما ترتفع شمس النهار
وعندما تتوارى فى الغروب بإنكسار
وراء غيوم كأنها الستار
تذكر قطرات الرزاز
وجلوسى جوارك بإعتزاز
فأنت لى الملجأ والملاذ
لاتحرمنى ذكرى صوتك الرقيق
وعبق عطرك العتيق
ولمعان شطك كالبريق
يا حبى انت الوحيد
سأعود اليك من جديد
بعد طول سفرى البعيد
فكن فى الأنتظار
فأنا قادمة اليك بإصرار
بشوق قلبى كالإعصار