دمـعُ انتظـارى
قالوا انتظرْ ؟؟!
أيا قمرى ...
أريت يوما انتظارٌ كانتظارى ؟
فأجاب كلا
كلا وربُ السماوات العُلى
ورب الصحارى
لقد جاء يوماً
لى نجمُ الليالى معاتباً كُفا
فقد جفت بى المُقل
دون اختيارى
طال السهادُ
والليالِ معاندة
والأتى كلا
لم يبالِ بسُهدنا ولن يبالى
أبداً مللت الإنتظار وحيدةً
أملاً بقلبٍ
منه الفؤاد يرجو وصالى
والروح تهفو لنظرةٍ من عين برقا
فى الليالى الكاحلاتى
نوراً وسارى
والأيدى إن جاء اللقاءُ معانقاً
هذا الذى حَلُمت به أمد الليالى
فيا من طلبت
الإنتظارمن سوايا لم يزل
سفح السماء معانقاً
دمعَ انتظارى